أريد أن أنشئ شركة بسرعة!
“ابوكو الله يرحمه كان عايش في ال
It’s too late.
عمل لمصر عشرين الف علم بالهلال والتلات نجوم..
وقبل ما يبيعهم جات ثورة ٥٢..
رماهم وعمل ٢٠ الف علم بالاحمر والابيض والاسود..
وقبل ما يبيعهم قامت الوحدة بين مصر وسوريا..
ضاف نجمتين..
وقبل ما يبيعهم دخلت اليمن في الوحدة..
ضاف نجمة..
لسه ح يبيعهم الوحدة اتلغت وبقى فيه نسر..”
– محمد صبحي في مسرحية ماما أمريكا
في الأزمات والترندات وأوقات التحول لا تهرع لإنشاء مشاريع جديدة لتستفيد من هذه الأوقات بالذات، وإلا كان احتمال خسارتك أكبر من نجاحك، لأنك تحتاج إلى وقت ومال لإنشاء المشروع وتجربته، وفي هذا الوقت ستكون المشاريع الجاهزة الموجودة من قبل قد وضعت علامتها على السوق، كذلك لا تعرف متى ستنتهي هذه الفترة الانتقالية، قد تنتهي بمجرد أن تستثمر وقتا وجهدا ومالا فلا تتمكن من استعادة ذلك..
المتاح هو إما أن تتوقع مسبقا (مثل بقية المشاريع الموجودة) فتكون جاهزا أثناء الأزمة، أو تتوقع تحول الأزمة إلى وضع مستمر فيصبح الوقت مناسبا لإنشاء المشروع بتخطيط وروية.
البديل هو أن تتكامل بمشروعك القائم (الذي لا يستفيد من الأزمة) مع مشاريع تتعامل مع الأزمة بالفعل ويمكنها أن تفيد مشروعك وتفيد جمهوره، وهذا التكامل يمكن عمله بعدة أشكال وعلى عدة أصعدة.
اخطف واجري!
إذا كان هدفك بناء علامة تجارية كبيرة فيجب أن تهتم بمنفعة الناس، علاقة المكسب المزدوج (win win) والحفاظ على المستوى أساس لتتحول العلامة التجارية إلى حصالة تجمع شهرة إيجابية وثقة وحبا متزايدا فيتاح لها النمو والنجاح، أما استفادة “اخطف واجري” عن طريق تقديم مستوى رديء أو رفع السعر دون مبرر تجاري فهذا لا يصنع علامة تجارية، وإذا صنعها فستكون علامة تجارية مكروهة.
المسؤولية المجتمعية
إذا كان مشروعك في حالة جيدة وموقع يتيح له التعاطف العملي مع الناس خلال الأزمة (بتقديم خدمات مجانية أو مخفضة، ومراعاة تأثير الأزمة عليهم) فافعل ذلك، عمل الخير للقادر عليه يؤدي إلى منافع لا حصر لها، أهمها:
– الحصول على رضا الله سبحانه ومن ثم البركة في الرزق والحياة.
– تقديم مثال يشجع بقية المشاريع على أن يحذو حذوك.
– استفادة الكثيرين من الناس من العمل الذي تقدمه وتقليل أثر الأزمة عليهم.
– شهرة مشروعك وانتشار السمعة الطيبة له.
– سعادة الموظفين لديك وفخرهم وزيادة ولائهم للشركة لشعورهم بنبل ما يقدمونه.
حفظنا الله أجمعين ووفقنا للخير.