اعقلها وتوكل

“اعقلها وتوكل”

صح؟

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
“يا رسول الله، أطلق ناقتي وأتوكل؟
(أتركها بدون قيد وأتوكل على الله دون أن أقلق من أن تضيع أو تسرق)
أم أعقلها وأتوكل؟
(أقيّد رجلها)”
قال:
“اعقلها وتوكل”

دائما يذكّر بعضنا البعض بهذه الجملة لنهتم بالتخطيط والتفكير والأخذ بالأسباب قبل الدخول في أمر ما.

لكن دون أن تصل بنا الأمور إلى التفكير والتخطيط والدراسة بشكل مفرط ومن ثم الرعب والفزع! وهذا ما أراه في الكثير من الأصدقاء هذه الأيام..

– هاتجنن، مش عارف أختبار المجال اللي أشتغل فيه! خايف أختار غلط! 😟

– مش يمكن يكون فيه حاجة أهم تتعمل وأنا مش باعملها؟ 😯

– خايف أسيب الشركة دلوقتي وأندم على الخطوة دي بعدين! 😧

– مش قادر أختار الكلية، خايف آخد قرار يضيع سنين من حياتي هدر! 😨

– هاختارها بس حاسس اني هالاقي حد أحسن منها وهاندم! 😐

صديقي..

هناك جزء ثان من الجملة النبوية..

“… وتوكل”

❤️

عندما يقيد الرجل ناقته فهل يضمن هذا ألا يقوم أطفال أشقياء بفك الحبل وتركها تهيم على وجهها وتضيع منه؟

هل يضمن ألا يقوم لص بفك الحبل وسرقتها؟

بالطبع لا..

لهذا هناك نصف ثان:

“… وتوكل”

❤️❤️

لا تصدق المحاضرات والمقولات التي تخبرك بأن كل ما سيحدث لك هو من صنعك وبأن مستقبلك بيدك..

فقط خذ القرارات التي “تراها صائبة” بناء على الدراسة والاستشارة والأخذ بالأسباب..

واملأ قلبك وصدرك بيقينك أن لك إلها:

عليما

حكيما

رحيما

مدبرا..

🙏🏻

صديقي..

إياك أن تنسى أن النعيم وراحة البال والسعادة كل ذلك يبدأ من:

“… وتوكل”

❤️❤️❤️

نقدم في "خضر وبزنس" استشارات في:

- تقييم الشركات

- تقسيم الحصص وحل مشاكل الشراكات

- تجهيز الشركات للاستثمار

- اختبار السوق في الأفكار الجديدة

- إنشاء المشاريع وتأسيس الشركات

- الإدارة المالية والتمويلية

- المشاكل والحلول الإدارية

- تجهيز الشركات للفرنشايز (الامتياز التجاري)

د. محمد حسام خضر خبير الإدارة والاستثمار ومؤلف كتاب "رائد الأعمال Inside Out"، أسس العديد من الشركات في مجالات مختلفة، وأسهم في إنشاء الكثير منها، ويقدم الاستشارات للشركات التقليدية والريادية.

للاستشارات تواصل معنا على واتس اب: +201006680032.

FacebookTwitterLinkedInYouTubeWhatsApp