بيع الشركة
في لقاء تليفزيوني أول أمس (لم يذع بعد) سألتني المذيعة: – بما أنك قد بعت عدة شركات من قبل، ما الذي يجعلك تقرر أن الوقت مناسب للبيع؟ لماذا لا تحتفظ بالشركة وتستمر في تطويرها؟ – هذا سؤال مهم وفيه بعض التفاصيل. هناك عدة نقاط متعلقة بالموضوع.
هل لديك فكرة وتود ان تعرف كيف تنفذها؟ هل قطعت شوطا في انشاء مشروعك وتريد معرفة الخطوات التالية؟ هل تعرف ما هي اهم النقاط التي ينبغي الاهتمام بها في علاقتك بكل اطراف المجال؟
في لقاء تليفزيوني أول أمس (لم يذع بعد) سألتني المذيعة: – بما أنك قد بعت عدة شركات من قبل، ما الذي يجعلك تقرر أن الوقت مناسب للبيع؟ لماذا لا تحتفظ بالشركة وتستمر في تطويرها؟ – هذا سؤال مهم وفيه بعض التفاصيل. هناك عدة نقاط متعلقة بالموضوع.
تناولنا من قبل في كتاب “رائد الأعمال Inside Out” أشهر أخطاء رواد ورجال الأعمال، وهي عدم بناء المشروع “حول” العميل بحيث تتمحور حوله الخدمة ويكون المنتج مخصصا له، حتى لو استغرق ذلك وقتا في بدايات المشروع فيجب ألا تصرف أية جهود وموارد إلا في ذلك الاتجاه، يجب ألا يبدأ المشروع بداية حقيقية إلا بعد التأكد…
كان معي أمس شاب ممن يقال عنهم “يفرح القلب” (بارك الله له)، اجتهد في سوق ما ونبغ فيه من صغره حتى أصبح الآن من أعلام المجال محليا ودوليا، ولديه أفكار متميزة للتطوير. واليوم دار بيني وبين شاب آخر حوار عرفت منه أنه ناجح في مجال تقليدي آخر وحقق فيه مكاسب كبيرة (بارك الله له)، وبدأ…
كان عندي ٢٤ عاما ونصف العام بالتمام، وكانت قد فاتت سنة كاملة من سعيي في سبيل تحقيق حلمي: أن أنشئ شركة برمجيات خاصة بي لأحقق بها أحلام العملاء وأحول أفكارهم إلى واقع، لكن لم تكن لدي خبرة في التسويق أو البيع ولهذا لم نحصل إلا على عميلين اثنين فقط لم تكف المبالغ المحصّلة منهما للاستمرار…
– متى ستنتهي هذه الأزمة الاقتصادية؟ – الأكيد هو أن العلم عند الله، أما إحصائيا فمن المتوقع أن تنتهي الأزمة الحالية في شهر يونيه 2021، على اعتبار أن المتوسط الحسابي لفترات الركود هو 15 شهرا. – مدة طويلة! – نعم، إلا أن بعض المتخصصين -ممن تتحقق معظم توقعاتهم- يرون أن قمة الأزمة ستكون في يوليو…
– هل ينبغي أن نتوقع مشاكل اقتصادية لدينا؟ – نعم. – لماذا؟ – لأن كل الأرقام في أمريكا وأوروبا تدل على أزمة ضخمة غير مسبوقة، كالبطالة المتوقعة التي ستكون أكبر رقم في التاريخ (وظهر ذلك في عدد المتقدمين لمعونة البطالة)، والناتج المحلي القومي الذي سيقل بأكبر قدر في التاريخ، الخ. – لكن العديد من الأزمات…
أريد أن أنشئ شركة بسرعة! “ابوكو الله يرحمه كان عايش في الIt’s too late.عمل لمصر عشرين الف علم بالهلال والتلات نجوم..وقبل ما يبيعهم جات ثورة ٥٢..رماهم وعمل ٢٠ الف علم بالاحمر والابيض والاسود..وقبل ما يبيعهم قامت الوحدة بين مصر وسوريا..ضاف نجمتين..وقبل ما يبيعهم دخلت اليمن في الوحدة..ضاف نجمة..لسه ح يبيعهم الوحدة اتلغت وبقى فيه نسر..”
رأيي أن كثرة عدد الشركاء في المشروع أمر غير مفضل لعدة أسباب: ١. الحجم المحدود للبزنس (في المشاريع العادية بالذات) يقلل من شعور الشركاء بجدوى المشروع، فبدلا من أن يحصل مؤسس واحد أو شريكان اثنان فقط على الربح عند توزيعه يوزّع على عدد أكبر فتقل حصة الفرد منهم. وهذا الشعور تظهر تبعاته سريعا من إهمال…
(1) – ما أخبار الشركة؟– (ضاحكا) لا نعرف ما إذا كنا سنتمكن من دفع رواتب الشهر الحالي أم لا. – لكنكم فزتم بجوائز مالية في عدة مسابقات مؤخرا!– لم نستلم منها شيئا بعد، وتبين أن إحداها ستعطينا الجائزة في هيئة خدمات.
ما هو -في رأيك- السبب الأول للفشل؟ الجهل. ماذا تقصد؟! لا أقصد الجهل كشتيمة أو إساءة، أقصد أن عدم إلمامك بما أنت مقبل عليه وما تعمل به أكبر أسباب الفشل.