1. اسأل عمن تنوي التعامل معه أولا، سواء كنت ستتخذه شريكا أو مستثمرا أو موظفا أو مديرا أو استشاريا أو مورّدا أو عميلا، اسأل عنه، في زمننا هذا من المرجح أنك ستفاجأ بما يجعل رأسك يدور.
لا تتعامل مع شخص جديد إلا بعد أن تسأل عنه.
2. ناقش الشخص في الشهادة التي سمعتها عنه لتعرف الوجه الآخر للقصة، ولكن لا تفعل ذلك إذا كانت هناك أدلة واضحة أو شهادة جماعية أو توصية بألا تنقل إليه هذه الشهادة.
3. استخر الله، في ركعتي الاستخارة دعاء لله بتيسير الأمر إذا كان حسنا وصرفه إذا لم يكن كذلك، ونحن الآن أحوج إلى ذلك من أي وقت مضى.
4. أما إذا سئلت عن شخص وقد تعاملت معه بالفعل فلتكن شهادتك بحقه واضحة ومسببة، لا تطلق أحكاما فحسب، احك ما حدث واترك للمستمع الحكم، ولا تكتم شهادتك فيحرم الناس من الخير أو ينالهم السوء.
وإذا لم تكن قد تعاملت معه فيكفي أن تشير إلى من تعاملوا معه ليتحدث إليهم طالب الشهادة، ولا تحك عن الناس بثقة كأن هذا رأيك النابع من تجربتك….
المشكلة أن الحد الفاصل بين الحلال والحرام ذاب في أذهان الكثير من الناس، إما عن جهل بالشرع، أو استفتاء موجه، أو استفتاء من غير ذي أهل، أو بحث عن آراء وأقوال شاذة، وفي كل الأحوال يقوّي من عزمهم على ما يفعلونه معرفتهم بأمانهم من العقوبة (في الدنيا)، كما يقول المثل “من أمن العقوبة أساء الأدب”.
حفظنا الله جميعا من شرورهم.