الموت.. الحزن.. الراحة..

في الفيس بوك: أشهد وَفَيَات يومية، ما بين الكلمات الصادمة كـ”مات أبي”، والمنشورات التأبينية، تُظهر كيف يكون وفاء الناس، وتنشر عطرا من سيَر المتوفَّيْن.. ولأني جربت الفقد -كغيري- (آخرهم أمي، وحمايَ)، ولأني أعرف كيف يكون شعور الملتاع، حين يمر الوقت عليه وليس يمر، يتعجب كيف يعيش الناس وعالمه مكسور، فعسى أن تجدي تجربتي نفعا، وتساعد…

لست في منافسة مع أحد!

في أحد المقاطع من حلقات “مستر بين” يصل إلى الفندق ليقضي فيه بعض الوقت، وبعد أن يتحدث إلى موظف الاستقبال يصل نزيل آخر لا توجد علاقة مسبقة بينه وبينه، ويتصور “مستر بين” أن عليه منافسته والتغلب عليه في كل شيء، وتتتالى الأحداث التي تدفع من يشاهدها إلى الضحك تعجبا من الحالة التنافسية غير المبررة..

ظلم المدير للموظفين

يلقي هذا الموضوع الضوء على مشكلة معروفة ومتكررة في العمل، ويعطي تفسيرا لتصرفات بعض الموظفين التي قد تبدو غريبة وخارج إطارها، مما يسهّل للمدير فهمها والتعامل معها بشكل صحيح لحلها من جذورها، كما يوضح للموظف أبعاد كل طريقة من طرق التعامل مع الضغط الناتج عن الإحساس بالظلم. والحديث في الموضوع هو عن غالبية الموظفين وغالبية…

ما هو النجاح؟

سأحتاج لأن أهدأ قليلا قبل كتابة هذا الموضوع، لا أعرف -مبدئيا- إن كنت سأتمكن من ترتيب أفكاري وأنا في هذه الحال، ولا أعرف ما إذا كان سيتسبب بإغضاب أحد مني أم لا لكنني يجب أن أقوله.. من الذي حدد للشباب معايير النجاح الحالية؟! من الذي اختزل النجاح في المال (كراتب وسكن وسيارة ومحمول ولاب توب…

كيف أتعامل كموظف مع الشركة؟

“ما تخليش الشركة تصعب عليك”“يعني ايه تشتغل بعد وقتك من غير اوفرتايم؟”“انت عايزهم يقولوا عليك عصفورة؟”“اللي ليهم عندك التمان ساعات”“ولاء مين، قل لهم ولاء اتجوزت”“متأخر وعايز تيجي بأوبر، انت عبيط؟ انت ح تصرف ع الشركة كمان؟” وفي المقابل: “ممكن بنص مرتباتكو نجيب ناس مكانكو”“كل زمايلك بيسهروا من غير حاجة اشمعنى انت لأ؟”“الغياب غياب مش فارق…

عن الشغف

هل من الضروري أن يكون لي شغف وأنا أبدأ حياتي العملية أو أستكملها؟ نعم.. لماذا؟ لأنه محرك أساسي وعنصر هام في تطور الشخصية وفي تطور المسار الوظيفي، ويمثل عاملا فارقا في النجاح، إذ يصنع الأحلام والأهداف ويصوغها، ويمنح الطاقة اللازمة للمتابعة والاستمرار..

هل أعمل في وظيفة أم أبدأ مشروعي؟

– بما أنني أوشكت على إنهاء دراستي، هل أبدأ في تنفيذ فكرة مشروعي أم أعمل في وظيفة؟ – اعمل في وظيفة. – 🤨 تصورت أنك ستنصحني بأن أطارد حلمي وأعيش شغفي وأحقق ذاتي بما أنك تكتب في ريادة الأعمال وعالم البيزنس!– هل تسألني لتسمع مني ما يفرحك أم ما أنا مقتنع به؟ 😅 – ما أنت مقتنع به طبعا!–…

طريقة اتخاذ قرار – حمار بوريدون

بعد أن تعرّض للجوع لمدة طويلة، فتحوا له باب الحظيرة فوجد الحمار نفسه أمام كومتين جميلتين متطابقتين من القش، وكل منهما تبعد عنه المسافة نفسها، فوقف بينهما متلهفا، وحاول الاختيار، إلا أنه كلما نظر إلى واحدة منهما خاف أن يفوّت على نفسه مزايا الكومة الأخرى، فنظر إليها ليقرر، فخاف أن يكون القرار خاطئا وأن يفوّت…

قصة أبو نواف: الهدف، والطموح!

في 2005 تعرفت على أعز أصدقائي السعوديين، كان له موقع ويب هو الأشهر في الخليج لدرجة أنني كلما ذكرته أمام أحد تعرف عليه فورا، موقع أبو نواف (ومنه استعيرت -بالخطأ- جملة منتديات ابو نواف للتعارف الجاد) :).. بدأه سنة 2000 عن طريق الاعتماد على Yahoo Groups ثم ساعدته في التطوير بعد ذلك ليكون الموقع مستقلا…

FacebookTwitterLinkedInYouTubeWhatsApp