أيها الشريك الخبير: أنت لست المدير!

عندما تتفق مع مؤسس المشروع على دخولك شريكا معه، ويكون دورك متمثلا في قيامك بإدارة و/أو تنفيذ الجزء الذي يحتاج إلى مجالك وتخصصك، فتذكر أنك لست مدير المشروع!

قد يكون وضعك في الشركة التي أنت فيها الآن (أو التي كنت فيها) وضعا ممتازا، مديرا للأفراد، مديرا للقسم، ربما كنت مدير الشركة حتى، لكن وضعك في المشروع الجديد مختلف، أنت الآن مسؤول عن قسم معين، وبعد أن كنت مديرا يرجع الناس إليك في أعمالهم، أصبح لك مدير ترجع إليه في عملك..

ليس هذا فحسب، بل ستظهر خلافات في وجهات النظر بينك وبين الشركاء أو المدير، عندها ستسري عليك أشياء ربما تكون غير مقتنع بها لكن تقررت بواسطة المدير، يجب أن تقوم بعملها حتى لو لم تكن مقتنعا، لأن هذا هو دورك في المشروع..

ليس هذا سهلا على كل الناس، فبعد عدة سنوات من الترقي الوظيفي في شركة ما لن يتمتع الجميع بالأريحية المطلوبة والمرونة الفكرية المهمة للمشاركة في مشروع وعدم تولي المسؤولية الرئيسية والمرجعية النهائية فيه.. لهذا وجب التنويه تلافيا للمشاكل التي قد لا يمكن توقعها الآن..

Last Updated on 08-07-2020

نقدم في "خضر وبزنس" استشارات في:

- تقييم الشركات

- تقسيم الحصص وحل مشاكل الشراكات

- تجهيز الشركات للاستثمار

- اختبار السوق في الأفكار الجديدة

- إنشاء المشاريع وتأسيس الشركات

- الإدارة المالية والتمويلية

- المشاكل والحلول الإدارية

- تجهيز الشركات للفرنشايز (الامتياز التجاري)

د. محمد حسام خضر خبير الإدارة والاستثمار ومؤلف كتاب "رائد الأعمال Inside Out"، أسس العديد من الشركات في مجالات مختلفة، وأسهم في إنشاء الكثير منها، ويقدم الاستشارات للشركات التقليدية والريادية.

للاستشارات تواصل معنا على واتس اب: +201006680032.

FacebookTwitterLinkedInYouTubeWhatsApp